متن پرسش
سلام استاد عزیز:
عنه (عليه السلام) - حيث كان جالساً على نهر الفرات وبيده قضيب، فضرب به على صفحة الماء وقال: لو شئت لجعلت لكم من الماء نوراً وناراً
امام علي (ع) هنگامی که کنار فُرات نشسته بود، در دستش چوبی بود که آن را بر آب می زد، فرمود: «اگر می خواستم، می توانستم برای شما از آب، نور و آتش ایجاد کنم.»
موسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في الكتاب و السنة و التاريخ (محمد ری شهری)
تعليق: لم يفصح الامام (ع) عن مضمون كلامه بل أجراه مجرى الرموز، و ذلك لأن عقول الناس في ذلك الزمان لا تتحمل أكثر من هذا. و في قوله (ع): «لجعلت لكم من الماء نورا و نارا»، دلالة خفية الى ما في الماء من طاقة يمكن أن تولد النور (و هو الكهرباء) و النار (و هو الطاقة الحرارية). و اذا تعمقنا في النظرة وجدنا ان الماء يتركب من عنصرين هما الهيدرجين و الاكسجين، الاول قابل للاحتراق و اعطاء النور، و الثاني يساعد على الاحتراق و يعطي الحرارة. و أبعد من ذلك فان وجود الماء الثقيل 2 في الماء الطبيعي بنسبة 2 الى 000، 10، يجعله أفضل مصدر طبيعي للهيدرجين الثقيل الذي نسمية (الدوتريوم) و نرمز له بالرمز. و هذا النظير هو حجر الاساس في تركيب القنبلة الهيدروجينية، القائمة على اندماج ذرتين من الدوتيريوم لتشكيل الهليوم. علما بأن الطاقة الناتجة عن هذا الاندماج و التي- هي منشأ طاقة الشمس- تفوق آلاف المرات الطاقة الناتجة عن القنبلة الذرية التي تقوم على انشطار اليورانيوم و لأخذ فكرة فان اصطناع غرام من الهليوم نتيجة اندماج الدوتيريوم يعطي طاقة 675 مليون بليون ارغة 200 الف كيلوواط ساعي.
كل هذه المعاني الدقيقة و الاسرار العميقة تضمنها قول الامام علي (ع) و علمه، و هو القائل: «بل اندمجت على مكنون علم، لو بحت به لاضطربتم اضطراب الأرشية في الطّويّ البعيدة» أي كاضطراب حبل الدلو في البئر العميقة. (تصنیف نهج البلاغه،ص782و783)
(تصنیف نهج البلاغه ،لبیب بیضون ،انتشارات دفتر تبلیغات اسلامی )
استاد! اصلا آیا این حدیث صحیح است؟ چون ظاهرا سند معتبری ندارد. و اینکه منظور حضرت دقیقا چیست؟ آیا منظور از نور همان برق امروزی است؟ مگر نیروی برق نشأت گرفته از تمدن اومانیسم غربی نیست و از لزومات تکنولوژی نمی باشد؟
متن پاسخ
باسمه تعالی: سلام علیکم: مسلم آنچه بنا بوده به دست مبارک آن حضرت انجام شود غیر از این نوع انرژی است که با سدسازی و از طریق مهندسان انجام میگیرد. موفق باشید